ندوة الواحات المصريه................

اقام قسم الجغرافيا جامعة القاهرة ندوته السنوية بعنوان
الواحات المصرية :التنمية والمشكلات

الثلاثاء 24/3/2009
واليك كتيب الملخصات للاستفادة منه

نـــدوة

الواحـات المصرية
“المشكلات والتنمية”

جامعة القاهرة الثلاثاء (24 مارس 2009)

تحت رعاية

الأستاذ الدكتور / حسام كامل
رئيس جامعة القاهرة
و
الأستاذ الدكتور / أحمد عبد الله زايد
عميد كلية الآداب

وبرئاسة
الأستاذ الدكتور / أحمد السيد الزاملى
أستاذ الجغرافيا البشرية بآداب القاهرة

ومقرر الندوة
الدكتور / عدلي أنيس سليمان
مدرس الجغرافيا البشرية بآداب القاهرة

المحور الأول

الجوانب الطبيعية
للواحـــات المصــــرية

1-التغيرات المورفولوجية لمنخفض سترة في العصر الحديث
بالصحراء الغربية المصرية

أ.د/ إبراهيم بدوى
أستاذ ورئيس قسم الجغرافيا
بكلية الآداب دمياط . جامعة المنصورة

ملخص البحث:ـ

يقع منخفض سترة شمال غرب الصحراء الغربية , جنوب منخفض القطارة فيـــما بين دائرتي عـرض31 – 28 , 51- 28 شمالا” , وخطى طـول 20 -26 , 30 – 27 شرقا”, ويشغل مســـاحة تقــدر بنحو 2000 كيلوا متر ا ” مربعًا” بطول 60 كيلو مترًا” من الشرق للغرب، وأقصى اتساع 10 كيلو مترات شرقا”, وأقل اتساع 2 كيلوا مترًا غربًا . ويشتمل داخلة على منخفضين: النويمسة والبحرين ويشرف عليه من الشمال حافة صخرية إنكسارية ميوسنية جيرية ،والجنوب أشكال رسوبية رملية . وقد أوضحت الدراسة أن المنخفض عبارة عن حوض ترسيبي ذات نشأة مركبة , وبيئات متعددة قارية – بحيرية, والدليل خواص الرواسب الحجمية والمعدنية والشكلية والتتابعات الاستراتيجرافية للرواسب. وتطورات الظواهر المورفولوجية والبحيرات فى ست مراحل عمرية في نهاية البليستوسين والهولوسين .

2-الملامح الطبيعية لواحات هوامش البحر الايوسينى فى جنوب مصر.
“كركر-دنقل- دنيقل” وامكانية تنميتها
د/محمد الحسين محمد حسن
مدرس بكلية الاداب –جامعة اسيوط

ملخص البحث

لقد تضافرات مجموعة من العوامل الطبيعية, والعمليات الجيومورفولوجية فى حفر تجويف المنخفضات الصحراوية, ومنها الواحات المصرية, ولعل بعض هذه العوامل والعمليات كانت تسود فى فترات وتختفى فى فترات اخرى .

ومن الواضح انه كلما كان التاريخ الجيومورفولوجي لمنطقة معينه موغلا فى القدم كانت الشواهد والادالة الجيومورفولوجية الباقية قليلة وغامضة, وخاصة فى مثل منطقة الدراسة وهى واحات (كركر؛دنقل؛دنيقل) والتى تعد ضمن نطاق من الاراضى الساحلية الضحلة الممتدة على طول حواف البحر

الايوسينى وبعد انحساره سابقا مما يدل على توزيع الصخور الجيرية فى الناطق العميقة منه

وتقع واحة كركر بين دائرة عرض 23,54ش, وخط طول 32,19ق جنوب غرب السد العالى بنحو 60كم ؛ وتبعد عنها جنوبا واحتى دنقل ودنيقل بنحو 100كم بالقرب من حافة هضبة سن الكداب الجيرية .

كما كان لفعل العوامل التكتونية ؛ والخصائص التركيبية فى المنطقة من خلال الصدوع التى تعرضة لها تلك الحواف من الهضبة الجيرية اثر كبير فى نشاة وتعميق تلك الاحواض او المنخفضات الداخلية ؛ اضافة الى المياه من عمليات التفكك والتحلل والاذابة او الانزلقات التى عملت علىتراجع الحافات ؛ او فعل الرياح والتى تناولت جميعها التاثير فى المنطقة طوال فترة كبيرة من الزمن امتدة من بداية البليوسين وحتى عصر البايستوسين ثم الى الهولوسين .

ومنذ بداية الالف الثالثة قبل الميلاد بدات تحل بالاقليم ظروف المناخ الصحراوى الحالية بعمليات الجيومورفولوجية المعروفة ؛ وهى التى خلفت معها اللمسات المظهرية التى تبدو بها المنطقة فى الوقت الحالى .

جدير بالذكر ان هناك العديد من الشواهد والادالة التى تؤيد وجود خزانات ضخمة للميام الجوفية فى هذة المنخفضات نظرا لوجود الابار وازدهارها بكثير من النباتات والاعشاب الطبيعية خاصة فى مواسم الشتاء حيث تسقط بعض الامطار, وترتادها العديد من الحيوانات المختلفة .

وقد ارتبطت بهذه المنخفضات بعض الظاهرات المورفولوجية التحاتية والارسابية كالبيدمنت والمراوح الفيضية والبهادا والبلايا ، وأشكال الطوفا ، والترفنتين ، والبرتشيا ، والكهوف الكارستية ، التى تعد جزءا من شكل هذه المنخفضات .

ونظراً لأهمية تتبع تطور نشأة تلك الواحات والاستفادة منها فانه يلزم دراستها الطبيعة والجيوموفولوجية لتقييمها وتتبع مراحل تطورها مع التركيز على البعد البيئى والطبيعى والعمل على تطويع الظروف الطبيعية والمناخية ,والاشكال الارضية المعاكسة لاقامة بيئات عمرانية جديدة وذالك من خلال ربط العلاقات التوفيقة بين مقتضيات الحفاظ على هذه البيئة الجديدة ,وبين تفعيل الاستفادة من الظروف الايجابية والموارد الارضية لهذه الواحات المنعزلة من اجل تفعيل التنمية ,وتحقيق انتشار سكانى بهذه المناطق النائية الواعدة وفق ما تستهدفه الخريطة الجغرافية الجديدة للمعمور المصرى0

وتهدف هذه الدراسة الى القاء الضوء على الملامح الطبيعية والجيومورفولوجية لواحات “كركر-دنقل-دنيقل”وتطور نشاطها مع دراسة الظواهر والاشكال الجيومورفولوجية بها ,ثم دراسة الامكانيات الارضية الطبيعية والبيئية والتاريخية ,والاثرية, والسياحية مع طرح عدة بدائل واختيارات للاستفادة من تلك المنخفضات وعمل سيناريوهات لامكانية دخول مياه منخفضات توشكى المجاورة منها عن طريق مد قنوات مزودة بمحطات رفع اليها, او تغذية الخزانات الجوفية لتلك الواحات بالمياه واعادة استخدمها فيها بعد0

وكذلك رسم خريطة جيومورفولوجية للمنطقة بهدف اعطاء صورة موجزة عن اشكال سطح الارض , مع رسم وتحديد الظاهرات التى ارتبطت بها بحيث تكون مصحوبة بتحليلات تهدف الى مراحل تطور المنطقة تحت تاثير العوامل الطبيعية,وظروف البيئة السائدة سواء كان ذالك فى الماضى ام الحاضر.
3-دور المحميات الطبيعية فى حماية الأنواع الأحيائية فى مصر
} طائفة الثدييات {
د. عوض عبد المعبود محمد سالم *

ملخص البحث

تحتضن قائمة الحماية فى مصر على 49 محمية طبيعية قائمة ومقترحه ، منذ صدور قانون 102 لسنة 1983 الذى يتعلق بتأسيس المناطق المحمية ، والتى أقيمت فى الحقيقة وفقا للمعيير المعرفة للمحمية الطبيعية فى كل أنحاء العالم ، وتغطى هذه المحميات أكثر من 104539.18 كم2 ، وهو ما يعادل 9.877 % من مساحة الدولة وقد خلصت الدراسة الى تحديد المفاهيم الأساسية لفئات المحميات الطبيعية وعلاقتها بحماية الأنواع الثديية ، وعلاقة إدخال الفئة (IV ) فى قائمة الأمم المتحدة لغرض حماية الأنواع من طائفة الثدييات على مستوى مصر.

وتحتوى طائفة الثديية فى مصر على 12 رتبة ، وتحتوى هذه الرتب على نحو 32 عائلة ، وتعتبر رتبة الخفافيشChiroptera فى المقدمة ، وتضم ثمان عائلات بنسبة 25% من جملة عدد العائلات الثديية فى مصر ، تليها رتبة اللواحم Carnivora بعدد 7 عائلات أى نسبة 21.9% وتحتوى سبع رتب بنسية21.9% من عدد الرتب على عائلة واحدة فقط لكل منها بنسبة 3.1% تجدر الإشارة الى أن نسبة فئة ( غير المقدر أو المقيم ) من الأنواع الثديية تبلغ نحو 74 نوعا ، بنسبة 40.3 % من جملة الأنواع الثديية المعروفه .

وتضم رتبة القوارض Rodentia أكبر عدد من الأنواع داخل عائلاتها ، وهو 39 نوعاً بنسبة 31.5 % من جملة عدد الأنواع الثديية المعروفة ،تليها رتبة اللوحم Carnivora 26 نوعاً بنسبة 21% ، ثم رتبة الخفافيشChiroptera 25 نوعاً ، بنسبة 20.2 % ، أما رتبة زوجية الحافر ِArtoiodactyla فتضم 12 نوعاً بنسبة 9.7 % فقط من جملة عدد الأنواع الثديية المعروفة فى مصر ، تضم عائلة الجرذان نسبة 25.8 % من عدد الأنواع الثديية ، تليها عائلة عارية الأنف بنسبة 8.9 % ، ثم العائلة البقرية بنسبة 8.1 % من جملة عدد الأنواع فى مصر .

والحقيقة أن هناك نحو ثمان رتب فقط تضم أنواعاً مهددة بالإنقراض ، منها رتبة اللواحم التى تسجل 17 نوعاً بنسبة اللواحم التى تسجل 17 نوعاً بنسبة 13.7 % من جملة عدد الأنواع المهددة فى طائفة الثدييات فى مصر .
4-الجوانب الطبيعية لمنخفض واحة سيوة وتاثيرها على التنمية والانشطة الاقتصادية
خالد محمد عبده جميل
أخصائي نظم معلومات جغرافية الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الإحصاء

ملخص البحث

مصر هبة النيل هي نصف الجملة فقط التالؤي أطلقها هيرودوت‏,‏ فقد أضاف‏,‏ وسيوة هبة العيون‏,‏ في دلالة عميقة علي أهمية المياه الجوفية‏,‏ فمثلما زرع النيل إنسانه وحضارته في الوادي‏,‏ بذرت وزرعت ورعت وأثمرت الحياة الجوفية إنسانها وخصوصيتها في واحاتها التي صنعتها في الصحراء الغربية‏,‏ التي تعد أشد الصحاري قحولة وجفافا‏,‏ ومع ذلك فهي أغناها بالماء‏,‏ الماء الذي صنع الحياة علي مدار آلاف السنين‏,‏ ثم غير طبيعته وعاداته‏,‏ وأصبح الآن مصدرا للموت‏!!‏ موت النبات‏,‏ بل وموت الجماد‏!!‏ وربما موت الإنسان أو علي الأقل تبدل هويته كما يحدث الآن في سيوة‏.‏الحقيقة التي لا نعرفها أو نتجاهلها‏,‏ هي أن ما من شبر في صحراء مصر‏,‏ إلا وتحته يجري ماء يستطيع‏-‏ لو انتبهنا له‏-‏ أن يعيد توزيع المصريين علي أرضهم كلها‏,‏ ويقضي علي الخلل السكاني بالنسبة إلي الأرض‏,‏ وبالتالي ربما يقضي علي كل مشكلات المصريين‏.‏

وقد اختار الباحث واحة سيوة كموضوع للدراسة فى محاولة لفهم جوانب الطبيعية وتأثيرها على النشاط الاقتصادى ووضع رؤية مستقبلية لهم فى ضوء الامكانات المتاحة كى تخدم خطط التنمية خاصة مع بداية خطوات التعمير واستصلاح الاراضى فى هذه الواحة التى ظلت منعزلة عن المعمور المصرى فترة زمنية طويلة.

أهمية منطقة الدراسة:

تعتبر سيوة أحد المنخفضات في الصحراء الغربية. فمنسوبها يقع تحت مستوى سطح البحر بحوالي 18 متراً . وتبعد عن مرسى مطروح حوالي 305 كم في اتجاه الجنوب الغربي. وتبعد عن القاهرة بحوالي 800 كم غربا، يبلغ تعداد الواحة) 21482 نسمة) طبقا للنتائج النهائية لتعداد 2006. يعملون في الزراعة التي تقوم حول عيون الماء المتفجرة في الصحراء، وتمتلئ سيوه بالعيون والينابيع المتفجرة وهناك عيون تمد الواحة بكميات عظيمة من المياه كعين الدكرور، وقوريشت وغيرها والتى يسمع خرير مياهها المستمر ليلا ونهارا من مسافات بعيدة كما ان هناك ينابيع لها قيمتها التاريخية، ويندر جدا ان تسقط الامطار فى الواحة والزراعة تعتمد على مياه العيون المتفجرة، وتشتهر سيوة بزراعة نخيل البلح و اشجار الزيتون ويبلغ عدد النخيل بالواحة 540 الف نخلة بين مثمر وغير مثمر ومتوسط المحصول السنوى منه نحو خمسين الف قنطار، ولاتوجد فى سيوة صناعات مهمة غير صناعة تجفبف البلح عصر الزيتون وترشيحه والصناعة المرتبطة بشجرالنخيل و صناعة تعبئة مياة الأبار، مناخها قاري شديد البرودة شتاء وشديد الحرارة صيفا ومعتدل في الربيع والخريف، و يفد إلي الواحة آلاف من السياح الاجانب للعلاج في رمال سيوة الساخنة، وخصوصاً في منطقة تدعي (جبل الدكرور (التي يأتي اليها مرضي الروماتيزم والروماتويد والتهاب المفاصل وحتي مرضي العقم للعلاج بالدفن في رمال جبل الدكرور تحت اشراف من الخبراء الشعبيين المشهورين بدرايتهم الكاملة بأسرار وفنون هذا العلاج الشعبي، و سيوة بها عدة معالم أثرية يرجع تاريخها إلى العصر الفرعوني والروماني، ومن أهم معالمها السياحية والأثرية معبد آمون شرق مدينة سيوة وجبل الموتى الذي يضم مقابر فرعونية، ترجع إلى الأسرة 26، كذلك القاعدة التي توج فيها الأسكندر الأكبر،وسيوة لها مكان مميز ومهم في التاريخ المصري القديم بلغت أهميتها عندما قرر الإسكندر الأكبر المقدوني ان يزور هذه الواحة‏,‏ تلك الزيارة التي جعلت للواحة شهرة كبيرة وأصبحت المكان الخاص والمميز بالنبوءات بل هناك العديد من الشخصيات العالمية يذهبون لمعبد الوحي لمجرد ان القائد الشهير.

اهداف الدراسة:

تهدف الدراسة إلى:

1-إظهار أهم الجوانب الطبيعية لواحة سيوة.

2-تأثير الجوانب الطبيعية على الأنشطة الإقتصادية وسبل تنميتها.

3-إلقاء الضوء على اهم المشكلات الناتجة عن العوامل الطبيعية و كيفية التغلب عليها.

منهج الدراسة:

لتحقيق الهدف من الدراسة اتبعت عدة مناهج، كل واحد منها يعالج جانبا من جوانبة:

1-المنهج الموضوعى :

الذى يهتم بدراسة الظاهرة دراسة مباشرة.

2- المنهج الأصولى:

من خلال دراسة العوامل الطبيعية المؤثرة على صورة الانشطة الاقتصادية وذلك لإبراز شخصية الاقليم الطبيعية .

وتنقسم خطة البحث إلى ثلاث مراحل يسبقها مقدمة ويعقبها توصيات وخاتمة:

الدراسة النظرية والمكتبية: تهدف الدراسة فى هذه المرحلة إلى دراسة العوامل الطبيعية لواحة سيوة من خلال الاعتماد على المراجع والرسائل العلمية و الجهات الحكومية والمواقع التى تتناول هذا الموضوع باللغة العربية والاجنبية

المحورالثانى

الجوانب البشرية
للواحات المصرية

سياحة السفارى بمنطقة الواحات البحرية من منظور جغرافى

د/ماجدة محمد جمعه

أستاذالجغرافيا السياحية المساعد – كلية الآداب – جامعة حلوان

ملخص البحث

بدأت تتعاظم سياحة السفارى كنمط متميز ومتكامل ومستقل فى الصحراء بعد أن كانت نشاطا تكميليا وملحقا على سياحة المنتجعات الشاطئية الرئيسية فى البحر الأحمر وخليج العقبة بهدف تنويع المنتج والعرض السياحى بالمنطقتين, ولعل حادثة السائحين الالمان بمنطقة العوينات وشمال دارفور عام 2008 قد أعلنت بوضوح عن وجود هذا النمط فى الصحراء الغربية وروجت لها بشدة .

ونظراً لأهمية هذا النمط المستحدث من ناحية والدور المراقب منه فى تنويع الهيكل الاقتصادى الهش لمناطق واقاليم مستهدفه فى التعمير مستقبلاً من ناحية تم إختيار الموضوع للدراسة والتى إستهدفت إلقاء الضوء على هذا النمط لكونها أول دراسة جغرافية لها باللغة العربية وإكتشاف مقوماتها الجغرافية وإبراز تفاعلاتها المتبادله مع البيئة, كيف يتجاوز الحدود الاقليمية من أجل إشباع أكبر للسائحين رغم صعوبات رحلات هذا النمط وقسوة المجال المكانى لحركة سائحيه فى البيئة الصحراوية .

ويتصف هذا النمط بديناميكيته بعدم تقيده بمنطة جغرافية محددة بل تتسع وتضيق وفق للفترة الزمنية المتاحة للافواج السياحية أو وفقا للطلب السياحى فتتجاوز أغلب رحلات هذا النمط فى منخفض البحرية الى الصحراء البيضاء فى الفرافرة وقليلاً ما تتجاوزها الى الفيوم و العوينات وسيوة .

ويتناول البحث ما هو النمط وخصائصه والابعاد المكانية لرحلات السفارى المنطلقة الى الواحات البحرية ,مناطق التوقف والزيارة, أنشطة السياح خلال رحلات السفارى, الأسس الجغرافية لنشاط هذا النمط وتفاعلاته البيئية وإستشراف مستقبلى لهذا النمط .

وقد اتبع البحث معالجة علمية تقوم على التحليل المنظومى للظاهرة فى البيئة والتحليل المكانى القائم على التفاعلات المكانية بين السائح وأماكن المزارات السياحية وكيفية رويتها وتفسيرها لمنتجعات البيئة وفقا للأبعاد النفسية والثقافية للسائحين.

وقد انتهى البحث بعد نتائج وخلاصات نوجز بعضها فيما يلى

· إزدهار هذا النمط فى العقد الأول من القرن العشرين.

· أصبحت الواحات البحرية المركز الرئيسى لنشاط هذا النمط فى الصحراء الغربية .

· تجاوز نشاط هذا النمط الدائرة المحلية بالواحات البحرية لسائر المنخفضات والمزارات السياحية فى الصحراء الغربية .

· إعتماده على منظر الارض الصحراوية والظاهرة الفريدة التى تميز بيئتها والتى يتطلب حمايتها حتى يدوم المورد السياحى.

· يتميز نمط رحلات السفارى فى الواحات البحرية بتنوع المنتج السياحى والأنشطة السياحية مما اتاح له التوسع والأنتشار .

وقد انتهى البحث لمجموعة من التوصيات التى قد تساعد القائمين عليه من تطويره وكيفية التعامل مع بعض مشكلاته وسلبياته.

السياحة الإستشفائية
في منخفض الواحات البحرية

د/عدلي أنيس سليمان

مدرس الجغرافيا البشرية- كلية الآداب- جامعة القاهرة

ملخص البحث

يتدخل العامل البشرى لاستغلال المقومات الطبيعة للسياحة ، وأثناء ذلك إما أن يكون استغلاله استغلالاً رشيدًا يسمح له بالاستفادة منها دون أن يكون له مردود سلبيٌّ على البيئة السياحية ، أو يكون استغلالاً جائرًا يجعله يستفيد من البيئة ولكن يُخلف وراءه تدميرًا لها لينعكس عليه فيما بعد ؛ لأنه جزء من تلك البيئة التي يحيا بها بالأساس.

ويتناول هذا البحث منطقة من مناطق السياحة العلاجية في مصر ، تمثل نموذج بكر غنى بموارد السياحة العلاجية, نظيف لم تصل إليه براثن التلوث، ولم يعرف بعد الصناعة الحديثة بما تخلفه من ملوثات متنوعة , ولم يعرف السكن العشوائي، والتزاحم، والضوضاء، والاختناقات المرورية.إجمالاً لم تصل إليه بعد كثير من مشكلات المدن والتجمعات الحضرية، هذا النموذج هو “منخفض الواحات البحرية”؛ ذلك المنخفض الذى يبعُد عن القاهرة بنحو 360كم، ويزخر بمقومات سياحية علاجية يمكن ان تسهم فى تنمية الإقليم وتغير صورة الحياة فيه .

ويتوافر لدى منخفض الواحات البحرية مجموعة من المقومات الطبيعية والبشرية التى تساعد على خلق بيئة سياحية عامًة وعلاجية خاصًة،وتتضمن المقومات الطبيعية : موقع مُنخفض الواحات البحرية وعلاقاته المكانية ، وتركيبه الجيولوجي الذي كان له دور كبير في احتفاظ الطبقات بالمياه ، كما أمدت الصخور تلك المياه بخصائصها المعدنية .بالإضافة إلى معالم السطح ، والمناخ ، والحياة النباتية ، ونظافة البيئة من التلوث.

وإذا كان الله قد وهب الواحات البحرية تلك الطبيعة الجميلة والمقومات العلاجية فلا بد أن يؤيد ذلك مجموعة من المقومات البشرية التى تشتمل على تسهيلات الإقامة ، ووفرة الخدمة الطبية ، والعمالة السياحية ، ورعاية الدولة ، ووسائل النقل والمواصلات ، وتسهيلات الإمداد ، ومرافق البنية الأساسية ، بالإضافة إلى وسائل الترفيه ومنها رحلات السفارى ، وزيارة المناطق الأثرية والتراثية ، والتسوق فى محال العاديات . والواقع أن المقومات البشرية للسياحة العلاجية ضعيفة للغاية ؛ إذ إن تسهيلات الإقامة العلاجية تكاد تقتصر على فندقٍ واحدٍ أما بقية أماكن الإقامة فتقوم بعمل زيارات لروادها إلى مناطق الآبار والعيون لقضاء يوم والعودة مرة أخرى . كما أنه لا توجد خبرة طبية لمتابعة حالات المرضى بل إن المرضى يأتون ويستخدمون مياه الآبار والعيون بناء على خبرات سابقة ، أو من خلال حديث الأصدقاء والأقارب.

ويمكن إيجاز ما توصلت إليه دراسة العينة فيما يأتى: يتضح أن أهم جنسيتين ترتادان الواحات البحرية هما الألمانية واليابانية وترتفع نسبة الإناث قليلا عن نسبة الذكور (54%) ، ويتركز ثلثا السائحين في الفئة العمرية 50 عاما فأكثر ، وهما في الغالب ( 80% ) يأتون إما برفقة بعض أفراد الأسرة أو الأصدقاء ، ويأتي حوالي ثلثي السائحين (60%) إلى مصر لزيارة الواحات البحرية فحسب دون غيرها من أماكن أخرى .

وتعد القاهرة منطقة الإرسال الأولى للسائحين .الذين يأتون برا فلا توجد بدائل أخرى ،ويُقيمون إما في فندق أو معسكر فهما نمطا الإقامة السائدان في الواحة . وكذا يقيمون في فئة ثلاث نجوم فأقل فلا توجد فى الواحات البحرية فئات فندقية أعلى من ذلك . وتمثل الشركات السياحية المؤثر الأول فى السائحين للتعريف بالواحة أو لتنظيم الرحلات إليها ، ومن بعدها يأتي الأقارب والأصدقاء .

وكشفت الدراسة أيضا عن أن أكثر من ثلث سائحي البحرية قد زاروها من قبل ما بين زيارة واحدة وثلاث زيارات . وعادة ما يكون غرضهم من الزيارة رحلات السفاري أو الاستشفاء حيث بلغت نسبة الغرض الأول نحو 50% ، في حين بلغت نسبة الغرض الثاني نحو 21% ، في حين بلغت نسبة من يجمعون بين الغرضين 30% من جملة عدد السائحين.

أما عن تقييم السائحين لنتائج الاستشفاء ، وعن العقبات والمشكلات التى واجهتهم ، ومقترحاتهم لتنمية السياحة الاستشفائية فى الواحة وجد أن نحو 90% من جملتهم يرون أن نتائج الاستشفاء تتراوح بين ممتازة وجيدة جدًا . كما وجد أن 85% من السائحين لم تواجههم أية عقبات أو مشكلات أثناء الرحلة .وأخيرا تركزت مقترحات السائحين من أجل تنمية السياحة الاستشفائية فى الواحة حول إقامة منتجعات علاجية ، والحفاظ على البيئة وكانت نسبتهم 30% ، والاستغلال الأمثل للمقومات السياحية والعلاجية وإنشاء مطار كانت نسبتهم 30% أيضا

الصناعات البيئية بواحتي الخارجة والداخلة
دراسة في التفاعل البيئي

د. عادل معتمد عبد الحميد

مدرس بقسم الجغرافيا بآداب أسيوط

ملخص البحث

تتمتع واحتا الخارجة والداخلة بالعديد من المقومات والأسس التى تجعلها أقرب البيئات المصرية لنجاح مشروع الصناعات البيئية؛ التى يمكن تعريفها بأنها “تلك الصناعات التى تعتمد على معطيات البيئة الطبيعية فى الأساس مع تدخل محدود للجهد البشرى وقليل من الآلية أو الميكنة والتى لا يترتب على انتاجها مشكلات بيئية واضحة”.

إذ تضم واحتا الخارجة والداخلة العديد من المواد الخام التى تمثل الأساس لقيام هذه النوعية من الصناعات ؛ فالمواد الخام الزراعية مثل التمور والزيتون وأشجار النخيل تمثل عماد صناعات تجفيف التمور وزيت الزيتون وصناعة الأرابيسك، كما تمثل المواد الخام الحيوانية مثل الأغنام والخراف الأساس لقيام صناعة السجاد والكليم ، وتوفر المواد الخام المعدنية مثل الطفلة والرمال أساس قيام صناعة الفخار والزجاج.

وفوق كل هذا فإن الواحتين تمتازان بمعطيات بيئية تمثل العامل الحفاز لازدهار هذه النوعية من الصناعة وخاصة ما يتعلق بطبيعة الخصائص المناخية، وهو ما سيتضح تفصيلا فى هذه الورقة البحثية التى ستختتم بمناقشة المعوقات التى تقف حائلا دون بلوغ هذه الصناعات المستوى الذى تستحقه على خريطة الاقتصاد المصرى.

أصل السكان وتأثيرة في البنيان القبلي لواحة سيوه

اللواء/ سعيد عبد الحميد المرعشلى

رئيس الأدارة المركزية لشئون التعبئة العامة و الأحصاء لأقليم الوجه البحرى

ملخص البحث

عند دراسة أصل سكان واحة سيوه لابد من التسأول عن أصولهم ونشأتهم ؟ حيث ينتمي سكان واحة سيوه الي أصول بربرية إختلطت بالجماعات العربية الأصل التي وفدت مع الهجرات الأسلامية الي شمال أفرقيا في بداية ظهور الأسلام حيث يجمع أغلبها أصول قوقازية بتاثيرات ذنجية أفريقية بسيطه .

حيث يقوم المجتمع السيوي علي أساس قبلي ويوجد في سيوه مجموعتان من القبائل طبقا لمحل إقامتهم بالنسبة لمدينة سيوه فالذين يقيمون في شرق المدينة هم قبائل الشرقية وهم يمثلون غالبية سكان الواحه

( أكثر من 82 % ) والذين يقيمون في غرب المدينة هم قبائل الغربية وهي تمثل حوالي ( 14.5 % ) من سكان الواحة بالإضافة الي قبيلة الشهبيات والتي تنتمي الي قبائل أولاد علي بالمنطقة الساحلية وتمثل حوالي 3.5 % من السكان .

أولا : تطوير السكان ومعدل نموهم

1- التطوير العددي للسكان .

ان للتقلبات الكثيرة التي مرت بواحة سيوه والتي تمثلت في إختلاف أهمية الحركة التجارية العابرة وقيمتها . ثم الجهود المتبادلة لانهاء عزلة سكانها وتنمية مواردها المحلية خلال النوات الأخيرة هذه التقلبات كان لها أكبر الأثر في زيادة أو نقصان سكان الواحه من وقت إلي أخر .

2- نمو السكان

فيما يالي فتسأل نمو سكان الواحة خلال الفترة من عام 1927 حتي عام 2006 ويتبع ذلك دراسة الحجم ونختم بدراسه لمعدلات المواليد والوافيات والبزياده الطبيعية بشقيها الداخلية والخارجية حيث أصبحت الواحة أخيرا من المناطق الجاذبة للعمالة والسكان من غرب الدلتا .

3- حجم السكان

من دراسة الحجم السكاني لسكان مركز سيوه مقارنته بسكان محافظة مطروح تبين أن مركز سيوه يمثل المرتبة الرابعة حيث لم يتعدي 6.1 % من عدد سكان محافظة مطروح .

ثانيا :توزيع السكان

بلغ عدد سكان سيوه 21.482 طبقا للنتائج النهائية لتعدادوالسكان والإسكان والمنشأت لعام 2006 وبنظرة عامة نجد أن هذا العدد لا يتوزع بنسبة متساوية بين الوحدات الإدارية لسيوه حيت نجد أن

1- مدينة سيوه وضواحيها :

حيث بلغ عدد سكانها 15845 وهي تمثل نسبة 37.8 من سكان سيوه وهذا يرجع بطبيعة الحالالي كونها المركز والعاصمة الإدارية التي يتركز بها أغلب النشاط الزراعي والإقتصادي والخدمات والصحة والتعليم والمواصلات والطرق .

2- المراقي

هي عبارة عن مجموعة قري 1993 تنحصر بين بحيرة سيوه شرقا وبحيرة المراقي غربا وهي تمثل المرتبة الثانية في عدد سكان الواحة إذ يوجد بها 1477 ويمثل نسبة 12% تقريبا .

3- قرية أغورامي :

وهي في واقع الأمر تعتبر ضاحية أو تابع لمدينة سيوه من جهة الشمال الشرقي وهي تأتي في المرتبة الثالثة من حيث عدد السكان حيث بلغ عدد سكانها 1477 بنسبة * ويمثلون حوالي 9 % من إجملي مكان واحة سيوه .

4- قريتا ألي شروف والزيتون :

هي معا يأتيان في المرتبة الرابعة من حيث عدد السكان علي مستوي واحة سيوه حيث بلغ عدد سكان القرية 803 بنسبة 2.6 % من سكان الواحة .

5- قرية أم الصغير :

وهي تأتي في المرتبة الخامسة من حيث عدد السكان علي مستوي واحة سيوه حيث بلغ عدد سكانها 427وهي تمثل حوالي 2% من سكان سيوه ويرجع ذلك لطبيعة المنطقة حيث تسوء فيها الظروف الطبيعية البيئية .

ثالثا : كثافة السكان

كثافة السكان هي العلاقة بين المساحة بالمتر أو الكيلو متر وعدد السكان ولما كانت مراكزالعمران بسيوه لا يوجد بها حدود فاصلة أو زمامات واضحة لذا كان من الصعب ربط كثافات السكان بالمساحات الإجمالية فالكثافة العامه لسيوه 12 نسمه / ك م 2 وهي كثافة محدوده جدا إذا ما قورنت بأرقام الوادي والدلتا .

رابعا : خصائص السكان

توفر التعدادات السكانية التي يقوم بها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر البيانات والمعلومات الديمجرافية اللازمة لدراسة المجتمع السكاني عمريا أو نوعيا أو إقتصاديا أو إجتماعيا أو تعليميا أو دينيا

1- التركيب النوعي

لاحظ عند إستعراض نسب الذكور والإناث طبقا لفئات السن أن نسبة النوع

تتذبذب وأه كان هناك أخطاء في تسجيل العمر وربما يرجع ذلك الي هجرة بعض السكان الي مطروح والإسكندرية لتلقي العلم وكذا الهجرة الي ليبيا للعمل بها خاصة في حقبة السبعنيات .

2- التركيب العمري

أن السمه الغالبة للهرم السكاني في الدول النامية بصفة عامة ومن بينها مصر نجد إنحدارا تدريجيا من القمة الي القاعده بما يشبة المثلث المتساوي الساقين إي أن الوضع في سيوه يبدو مختلفا بعض الشيئ إذا تبدوا جوانب الهرم أقرب الي التقصر منها إاي الإستقامة وذلك من مراجعة تعدادات 86 ، 96 ، 2006 ومنها يتضح الأتي :

‌أ- تشغل فئة صغار السن حجما كبيرا .

‌ب-تشغل فئة البالغين نسبة أقل حجما من الصغار بنسبة بسيطة جدا .

‌ج- علي العكس من ذلك نجد أن فئة كبار السن ( المسنين ) أقل الفئات حجما .

ومما سبق يتضح أن سيوه تواجة مشكلة إرتفاع معدل الإعالة .

3- الحالة الزواجية للسكان ( المدنية )

يقصد بها تركيب السكان من حيث نسبة الذين يسبق لهم الزواج والمتزوجين والأرامل وتتأإثر هذه النسبة بصوره مباشره بالتركيب العمري ونسبة النوع السائد وكذا بالنظم الإجتماعية والإقتصادية السائده في مجتمع سيوه .

4- الحالة التعليمية :

عبر الحالة التعليمية من العاصر الهامه في تركيب السكان وهي أهم مظاهر التنمية البشريفي سيوه حيث أنها تؤثر بشكل إيجابي علي التركيب المهني والنشاط الإقتصادي للسكان والذي يثير الإهتمام أنه منذ عام 1977 شهدت سيوه نموا كبيرا في المجال التعليمي حيث لوحظ زياده الإقبال علي تعليم الأطفال عموما والملفت للنظر تعليم البنات بشكل خاص حيث إرتفعت عدد تلاميذ المدارس الإبتدائيه والإعداديه .

وقد وجهت العملية التعليمية في سيوه من قبل مشكلة أساسية وهي عدم إتقان التلاميذ في الواحة للقراءه والكتابة نظرا لانه لاهل سيوه لغه خاصة بهم وهي اللغة السيوية وهي مستمده من البربريه ولا يتكلم الأطفال إلا بها وحتي دخولهم المدارسة حيث كانت الأمهات غير متعلمات ولا يتكلمن العربية أصلاً

خامسا : قوه العمل والنشاط الإقتصادي

من خلال التعدادات التي يقوم بها الجهاز المركزي للتعبئة العامه والإحصاء تحسب قوة العمل علي أساس عدد السكان 15 سنة فأكثر وحتي 65 سنة وقد تلاحظ إنخفاض معدل النشاط الإقتصادي الخام بسيوه نظرا لعدم إشتراك المرأه في مجال العمل حتي ولو بصوره إضافية وذلك قبل بداية التسعينيات حيث تعتبر هذه الحالة بعد إقبال البنات علي التعليم .

إلا أنه تلاحظ أن قوة العمل تبدأ في الظهور من سن 12 سنة وتزداد وضوحا بعد 15 سنة .

أما عن الأنشطة الإقصادية للقوي العاملة بمركز سيوه فأنها تتفوق في نسبة العاملين بالنشاط الزراعي علي العاملين بالأنشطة الغير زراعية ويشير ذلك الي أن الزراعة تعتبر النشاط السائد لغالبية قوة العمل في سيوه وهو أمر طبيعي يتناسب مع ظروفها الطبيعية . وحاليا تلقي سيوه عناية من الدوله بإقامة مشروعات صناعية وسياحية سوف تؤدي حتما الي تغير طبيعة النشاط السائد .

وقد تلاحظ أن النشاط الزراعي رغم أهميتة لابناء سيوه يعاني في الفترة من أكتوبر الي نوفمبر من كل عام وهو موسم حمع محصول النخيل والزيتون نقص كبير في الأيدي العاملة وهذا يؤدي الي تضاعف الطلب علي الأيدي العاملة وخاصة الموسمية منها .

سادسا : تقدير حجم السكان حتي تعداد 2016

تعتمد كثير من خطط التنمية الإقتصادية ةالإجتمكاعية والعمرانية علي التقديرات المتوقعة للسكان في المستقبل بغرض الوقوف علي حجم الإحتياجات الفعلية للسكان وتوزيعها توزيعا متوازنا يضمن عدم حدوث مناطق وفره ومناطق ندرة .

وتعتبر الفترات المثالية لتقدير عدد السكان في المستقبل من 20- 25 سنة فهي كافية لمواجهة متطلبات التخطيط للتنمية الإقتصادية والعمرانية والإجتماعية .

وقد تلاحظ أن عدد السكان في واحة سيوه في تزايد مستمر بسبب الإستثمارات التي تتعها البدولة لتنمية واحة سيوه بجانت المشاريع المختلفة لتوطين السكان وإستقرارهم في مناطق الإصلاح

المحور الثالث

المشكلات والتنمية
بالواحات المصرية

التنمية الإقليمية للواحات البحرية حتى عام 2020

أ. د / صبرى محمد حمد

أستاذ الجغرافيا البشرية – كلية الدراسات الأنسانية

ملخص البحث

تتناول الدراسة تقديم تصور لبرنامج تنموى للواحات البحرية حتى عام 2020 يقوم على عرض مقوماتها الطبيعية والبشرية والأقتصادية لتحقيق هدفين :

الأول : إقليمى ويشمل توفير فرص عمل لمواجهة البطالة المتفشية بالإقليم ،وفتح أفاق جديدة لاجتذاب أبناء الإقليم المقيمين خارجه ، وتحقيق مستويات أفضل للتنمية البشرية ، فضلاً عن تقوية العلاقات المكانية بين الإقليم والمناطق المجاورة الأخرى .

الثانى : قومى ويتمثل فى زيادة رقعة العمران وأعداد السكان فى الإقليم بما يتوافق وأهداف خطط الدولة نحو زيادة رقعة العمران الصحراوى بعيداً عن الوادى والدلتا الذى ضاق بسكانه.

وتتضمن الدراسة أربعة مباحث على النحو التالى :

الأول : دراسة المقومات الطبيعية بالإقليم التى تشمل المواقع والعلاقات المكانية ومورفولجية الأراضى وعناصر المناخ والتربة .

الثانى : المقومات البشرية و تتضمن نمو السكان وتوقعاتهم حتى عام 2020 والتوزيع والخصائص والتنمية البشرية بالإقليم . ، بالإضافة إلى عرض مستويات الخدمات بالإقليم .

الثالث : المقومات الاقتصادية وتشمل التوسع الزراعى وتنمية الثروة الحيوانية والتصنيع الزراعى والبيئى والتراثى ، وتننمية قطاع السياحة بالإضافة إلى ربط مشروع استخراج خامات الحديد لخدمة التنمية الإقليمية .

الرابع : تقديم تصور لبرنامج مقترح للتنمية الإقليمية يقوم على معطيات البيئة الطبيعية والبشرية والاقتصادية .

المصطلح البيئي دراسة في التحليل الجغرافي

د/ مهدي حسين العجمي

ملخص البحث

يهدف هذا البحث الي تحليل المصطلح العلمي في جغرافية البيئة والمستخدم في المؤلفات المتداولة داخل الوطن العربي وتحديد مدي الاختلاف بين الدول العربية في تحديد معني المصطلح ولفظه وتأثير ذلك علي الثقافة البيئية العربية خاصة مع زيادة اهتمام العالم بالدراسات البيئية في جوانبها المختلفة والمؤثرات السلبية عليها جراء الاستخدامات البشرية غير المرشدة في كثير من الأحوال أو نتيجة لظروف طبيعية او بشرية استثنائية مثل المخاطر البيئية التي تتعرض لها مناطق من العالم مثل العواصف المدارية المدمرة أو حدوث زلازل كارثية أو تفجر البراكين وغيرها. وكذلك قد تحدث الكوارث البيئية نتيجة لاندلاع الحروب والصراعات وما يترتب عليها من اثار تدميرية علي البيئة والأمثلة في العالم عديدة ومتنوعة .

ويقوم هذا البحث علي فرضية وجود تباينات كبيرة في استخدامات المصطلحات الخاصة بالبيئة في المؤلفات العربية من كتب دراسية وأبحاث ومعاجم وتقارير وأن هذه التباينات نتاج اختلاف وتباين البيئات العربية من دولة الي اخري و كذلك نتاج التأثر بمدارس اجنبية مختلفة تبعا لاختلاف الدول التي استعمرت عددا كبيرا من الدول العربية مما يؤثر بدوره علي الثقافة البيئية بشكل عام بين الدول العربية .

ويهدف هذا البحث بالتالي الي تحديد مدي التأكد من هذه الفرضية وتحديد الاسباب بشكل علمي معتمدا علي المنهج الاستقرائي والمنهج التحليلي الي جانب المنهج الاستنتاجي . ثم عرض الجهود الفعلية الفردية أو المؤسساتية المبذولة بهدف توحيد المصطلح البيئي العربي ضمن جهود توحيد المصطلحات العلمية الجغرافية بشكل عام وتقييم هذه الجهود ونتائجها ووضع مقترحات مستخلصة من الدراسة لتضاف الي هذه الجهود.

ويتناول البحث الموضوعات التالية:

اولا: المفاهيم المرتبطة بالمصطلحات بشكل عام.

ثانيا : المصطلح البيئي العربي ودرجة الاختلافات المكانية والعوامل المؤثرة في هذا الاختلاف.

ثالثا: سبل توحيد المصطلحات البيئية والمشكلات المرتبطة بها.

رابعا: مقترحات وتوصيات0

خامسا: قائمة مختصرة لبعض المصطلحات البيئية وفقا لاستخداماتها في دول عربية مختارة.

النقل في مركز بلقاس ودوره في التنمية الصناعية
(دراسة جغرافية)

د/ شوهدى عبد الحميد الخواجة

مدرس الجغرافيا الأقتصادية- بآداب المنصورة

ملخص البحث

يُعد النقل من المستلزمات الأساسية لتحقيق التطور والانتعاش الاقتصادي والاجتماعي، ويرتبط النقل ارتباطا وثيقا بالتنمية،حيث أنه العصب الرئيسي في العمليات الإنتاجية،ومقوم جوهري من مقومات التنمية في أي منطقة.

وإيمانا بالدور الحيوي الذي يلعبه النقل في دعم التنمية الصناعية ،واهتماما بمركز بلقاس باعتباره إقليم جغرافي متميز في شمال وسط الدلتا،وينتظره آفاق رحبة في مجال التنمية الصناعية جاء اختيار الباحث للبحث موضعا و موضوعا وكان سياق التحليل الجغرافي

للموضوع على النحو التالي:

أولا : نظام النقل في مركز بلقاس.

ثانيا : التحليل الكمي لبنية شبكة النقل.

ثالثا : حركة النقل على شبكة الطرق.

رابعا : دور النقل في التنمية الصناعية .

خامسا : مشكلات التنمية الصناعية وعلاقتها بالنقل في مركز بلقاس.

سادسا : مستقبل التنمية الصناعية في مركز بلقاس.

وينتهي البحث بخاتمة تضمنت نتائج الدراسة وأهم المقترحات.

وقد اعتمدت الدراسة على عدد من المصادر أهمها:-

1-مجموعة الخرائط الطبوغرافية للمركز بمقياس رسم 50000:1 بعدد خمس لوحات،وأُدخلت إلى الحاسب الآلي باستخدام الماسح الضوئي للتعامل معه باستخدام برامج GIS

2-الدراسة الميدانية التي قام بها الباحث لتنفيذ خطة الحصر الميداني لحركة النقل،وحصر حركة الركاب والبضائع على الطرق الرئيسية وتقدير متوسطات حمولة أنواع السيارات لمعرفة مدى مشاركة وسائل النقل في دعم عمليات التنمية الصناعية والتعرف على مشاكل النقل التي تعوق التنمية الصناعية،وتوزيع نماذج الاستبيان على العينات المختارة من السائقين والعمال في المصانع.

3- البيانات الإحصائية للنقل والمصانع ومشروعات التنمية الصناعية في منطقة حمصه الصناعية من الهيئات والمصالح الحكومية والإدارات والمصانع المختلفة.

وقد انتهج البحث عدد من المناهج كل منهج يخدم جانبا من جوانب موضوع البحث منها المنهج الإقليمي The Regional Approach لتفسير الشخصية الجغرافية للإقليم، والمنهج ألوصفي The Descriptive Approach لعرض الحقائق العلمية مع تبسيط الأرقام والنسب بشكل سردي مفهوم يحقق الفهم السريع في إطار وصفي كمي ، كما تستعين الدراسة ببعض الأساليب الكميةThe Quantitive Methods في جدولة واستخراج النسب المئوية ولتوضيح العلاقات والارتباطات بين النقل والتنمية الصناعية.

وأخيرا يأمل الباحث أن تكون هذه الدراسة إضافة حقيقية متواضعة للجهود العلمية في هذا المجال.